هناك عدة عوامل ساهمت في نهضة العقار في الأردن ومنها:
-
اولا
بحث كثير من المغتربين عن مكان آمن ليعيشوا فيه و يستثمروا اموالهم , وتشهد سجلات دائرة الاراضي و المساحة في الاردن ازديادا ملحوظا و كبيرا في عدد المغتربين من الاردنيين و العرب في شراء الاراضي و العقارات في الاردن.
-
ثانيا
الوضع الآمن والمميز للاردن بين دول الجوار شجع ابناء الدول المجاورة على الاستثمار في الاردن بل والعيش فيه.
-
ثالثا
يتعلق بالبيئة الاستثمارية الآمنة والبنية التحتية المتميزة الموجودة في الاردن بحيث اعتبرت من عوامل الجاذبة للمستثمرين وغيرهم في هذا القطاع.
-
رابعا
يتعلق بالمناطق التنموية الكثيرة في الاردن : السياحية والاستثمارية جعل الشركات الكبرى تتنافس في مجال العقار والاستثمار مما يعود بمزايا استثمارية هامة على عموم المستثمرين.
-
خامسا
فيتمثل بعائد المرابحة والودائع المخفضة التي اثرت في اتجاهين:
تمكين المواطنين من الحصول على تمويل مثل المرابحات الاسلامية المشجعة لغايات شراء الاراضي والسكن.
لجوء اصحاب رؤوس الاموال للاستثمار في الاراضي كونه استثمار آمن وان نسبة الفائدة على الودائع لم تعد مجزية.
-
سادسا
دخول شركات كبيرة من القطاع الخاص لتطوير العقارات اقلها شراء 100 دونما على سبيل المثال وافرازها وبيعها على شكل دونم او نصف دونم والهدف توفير ما يلزم لجميع الشرائح.
-
سابعا
اسعار الاراضي في الاردن تنافس الاسعار في الدول المجاورة.
-
ثامنا
من سنين طويلة واسعار العقار في الاردن في ازدياد.
اذن كل هذه العوامل خلقت حراكا داخليا في التوجه نحو قطاع الاراضي والعقارات وجعلت الشريحة الرئيسية للمتعاملين في هذا القطاع هم من الاردنيين بنسبة 97% وليس كما يشاع بأنهم من غير الاردنيين